الثلاثاء، 2 فبراير 2016

معلومات عن عشبة الزعرور



فوائد عشبة الزعرور ربمّا كان اكتشاف فوائد عشبة الزعرور البرّي بمحض الصدفة، وهي من أهم وأفضل الصدف التي ممكن أن تحدث للإنسان، وما عشبة الزعرور هذه واكتشافها من أحد رجال الدين الذي تنبّه إلى أنّ الأحصنة التي لديه عندما كان يضربها التعب والإرهاق، ما أن تتناول من هذه العشبة، حتّى تمتلئ بالقوّة والنشاط، وتصبح جاهزة للاستمرار بعملها وأدائها. تنتشر (عشبة الزعرور) في أغلب بقاع العالم، وخاصّة في الأماكن الرّطبة منها، وتشتهر باسم (زهرة مايو)، وقد عرفها الإنسان باكراً واستعملها وشربها كشاي وتطبّب بها، وخاصّة في التداوي من مرض القلب لما لها من خصائص علاجيّة هامة لهذا المرض. إنّ من أهمّ الفوائد التي عرفت عن عشبة الزعرور هو عملها على تقوية القلب، إذ أنّها تعمل على إتمام عمليّة تدفّق الدم ودورانه في جميع أنحاء الجسم، وذلك من خلال توسيعه للشريان التاجي، ويُعرف عنها بأنّها تحارب الإحساس بضيق التنفّس، وبالتّالي فإنّها تؤثّر في إعادة التوازن لضغط الدم، حيث تقوم بخفضه، وأيضاً تعمل على ضبط إيقاع ضربات القلب، وما إلى هنالك من آثار إيجابيّة تؤثّر في القلب وتحميه وخاصّة عند المتقدمين في السّن. وهي أيضاً تعالج الإصابة من الذبحة الصدريّة، ولها دور فعّال في حالة تصلّب الشرايين، وأثبتت أيضاً فاعليّة في حالات فشل القلب الاحتقاني. ونظراً لاحتواء هذه العشبة على مضادات الأكسدة، فإنّ لها قدرة مهمّة في تمديد الأوردة وأيضاً العضلات الملساء في القلب، وبالتّالي فإنّها تزيد الآلام الصدريّة بمختلف أسبابها، لتعود الحياة طبيعيّة أكثر للإنسان، حيث سجلّ بأنّ المتعاطي لشاي الزعرور يستطيع بعد فترة ليست بطويلة ممارسة حياته بشكل أفضل، وحتىّ ممارسة بعض الرياضات التي لم يكن يستطيع ممارستها. يُستعمل شاي الزعرور أيضاً في محاربة الشعور بالقلق، وما يصحبه من خفقان في القلب وضيقٍ في الصّدر، وبالتّالي فإنّه عندما يقوم بخفض نسبة ضغط الدمّ يقوم بخفض نسبة التوتر أيضاً، ويعتبر أيضاً كأفضل المنشطات التي تفيد القلب. يُستخلص من عشبة الزعرور صبغةً، تأتي من ثمار هذه العشبة، ومن شأنّها أنّها تعمل على خفض الكولسترول وخاصّة الضّار من جسم الإنسان، وبالتّالي فإنّ هذه الصبغة تعمل على خفض وربما إزالة الكوليسترول المتمركز في الكبد. إنّ التعامل مع عشبة الزعرور لا تؤثّر أيّ تأثيرات سلبية على الإنسان، ولا يذكر أن سجّل أيّ مضاعفات على المرضى الذين يتعاطون هذا الشاي؛ على العكس تماماً، فقد تبيّن بأنّ صمّامات القلب قد أصبحت تعمل بأداء أفضل عمّا كانت عليه قبل استعمال الزعرور، معيدة النشاط للقلب ككلّ إن كان للشرايين، أو لعضلة القلب ككل، أو حتّى لضربات القلب وعددها السليم والمناسب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق